روما من مونية صابر - لأول مرة يتم استدعاء يوم الجمعة 17 ماي، كريمة المحروق الشهيرة ب "روبي" كشاهدة في قضية استغلال قاصرين في الدعارة التي ترى كمتهمين رئيسيين كل من إميليو فيدي رئيس قسم تحرير الأخبار بالإذاعة الرابعة الإيطالية في ملك سيلفيو بيرلسكوني و ليلي مورا مدير وكالة فنية، و كذا نيكول منيتي مستشارة ببلدية ميلانو قسم الخدمات الاجتماعية. "روبي" التي حضرت إلى قاعة المحكمة مصحوبة برفيقها لوكا ريسو و محاميها باولا بوكاردي و دانيلا دميانو سردت كل قصتها منذ وصولها إلى ميلانو والبحث عن عمل لدى الوكالة الفنية في ملكية ليلي مورا إلى غاية مشاركتها في أول سهرة بفيلا "أركوري" في ملكية سيلفيو بيرلسكوني يوم 14 فبراير 2010. وجا في شهادة روبي أمام المحكمة: "وصلت أمام باب الفيلا الكبيرة بأركوري حيث قيل لي أنها في ملكية رئيس مجلس الوزراء، و لم أصدق، لأنه أمر غريب. و بعدها استقبلني بيرلسكوني وعرفني على نفسه، وأنا قلت: "أنا روبي ..". لم أعرف كيف انتهيت في ذلك المكان كما أنني لم أبحث عن السبب.. اختلقت أنني حفيدة الرئيس مبارك". و بعد السهرة الأولى ، طلب مني بيرلسكوني رقم هاتفي وقبل الذهاب، قدم لي ظرفا به 3000 أورو". وأضافت روبي: "أما عن ليالي "البونغا بونغا" ، فكانت هناك العديد من الحسناوات اللواتي يرقصن بشكل مثير، لكن لم أشاهد أي اتصال بدني مع الرئيس بيرلسكوني". كان هذا مقتطفا لشهادة كريمة المحروق فيما بات يعرف ب "قضية روبي 2" حول استغلال قاصرين في الدعارة والمرتبطة بالقضية الرئيسية "روبي غيت" التي تشهد بيرلسكوني متهما رئيسيا حيث طالب في جلستها الأربعاء الماضي قاضي التحقيق الحكم على رئيس الوزراء السابق سيلفيو بيرلسكوني بالسجن لمدة 6 سنوات.