استؤنفت أمس الاثنين في ميلانو محاكمة سيلفيو برلوسكوني وسط تغطية اعلامية كبيرة, بتهمة ممارسة الدعارة مع فتاة قاصر لكن من دون ان تمثل لشابة "روبي, سارقة القلوب" امام المحكمة. غير ان روبي واسهما الحقيقي كريمة المحروق, حضرت للمرة الاولى الى قاعة المحكمة الاثنين حيث كان في استقبالها عدد كبير من المصورين وكاميرات التلفزيون, حيث يترقب الكثيرون بشدة روايتها حول ليالي "البونغا-بونغا" التي كان يقيمها رئيس الحكومة السابق في قصره في اركوري قرب ميلانو.
لكن في النهاية وبعد اتفاق بين الادعاء والدفاع لم تمثل الفتاة المغربية امام المحكمة التي ستكتفي بمحاضر اقوالها للمحققين.
وخرجت الفتاة ذات الشعر الطويل المتهدل على كتفيها ومعطفها الاسود, من الباب الجانبي لقصر العدل دون الادلاء باي تصريح للصحافيين الذين لاحقوها طويلا.
القاضي السابق في قضايا مكافحة الفساد انطونيو دي بييترو النائب في المعارضة, اتهم مجددا برلوسكوني "بالترشح للافلات من محاكماته".
وقد يصدر بحق برلوسكوني حكم بالسجن ثلاث سنوات لاتهامه بممارسة الدعارة مع قاصر و12 سنة بتهمة استغلال النفوذ. ووفق الجدول الزمني للمحاكمة, يتوقع ان يلقي الادعاء مرافعته في 28 يناير على ان تبدا مرافعة الدفاع في الرابع من /فبراير ثم تحدد جلسة اخرى للردود والنطق بالحكم.
ويحاكم برلوسكوني منذ ابريل 2011 في ميلانو بتهمة ممارسة الدعارة مع قاصر واستغلال النفوذ وبدفع المال لممارسة الجنس مع المغربية الشابة الملقبة بروبي والتدخل للافراج عنها بالضغط على الشركة عندما اوقفتها بتهمة السرقة في ايار/مايو 2010. وينفي الاثنان ممارسة الجنس.
ويقول برلوسكوني (76 سنة) انه في هذه القضية ضحية "حملة تشهير ضخمة" ويقر بانه دفع مالا لروبي لكن لتمكينها من فتح معهد تجميل كي لا تمارس الدعارة.