وكالات – نسبت وكالة الأناء الرسمية إلى ممثل للسلطة الملحية في مدينة مراكش ان الشا الذي لي حتفه جراء إضرامه النار في جسده كان في حلة سكر وكانت له مشاكل عالية، ونلت الوكالة عن المسؤول الذي لم تذكر إسمه قوله: "كان للشاب مشاكل عائلية كثيرة، كما انه كان في حالة سكر رفقة بعض المتشردين حينما قام بإحراق نفسه، وليس للامر علاقة بخلاف مع السلطات". وفي نفس السياق نقلت الوكالة الفرنسية عن عبد العالي الإدريسي، زوج أخت الضحية "كان نسيبي يبيع ويشتري في حي السعادة الفواكه والخضر، ومنذ مدة غير نشاطه وصار يبيع الأثاث القديم في مكان غير منظم، لكن كلا من قائد المنطقة والخليفة قاما بحجز تلك السلعة". وأضاف الإدريسي لفرانس برس ان امبارك الكراسي البالغ من العمر 32 سنة "توسل السلطات لاسترجاع سلعته لكنه فشل في مسعاه وأحس بالظلم فأقدم على إحراق نفسه يوم السبت". وتابع "حاول ان يعيش بكرامة لكن تم حجز سلعته التي تشكل رأسماله ومصدر عيشه الوحيد". وأوضح كل من الإدريسي وأحباش ان "المكان الذي كان يضع فيه امبارك الأثاث القديم للبيع، هو مكان غير منظم ويقصده عدد من البائعين غير المنظمين".، وحس نفس المصدر فقد "تم تعيين محام وهناك عدد من الشهود سيدلون بشهاداتهم حول ما حصل لمبارك من أجل محاسبة المسؤولين". وكانت عائلة امبارك قد رفضت في البداية تسلم جثته وطالبت بمحاسبة المسؤول الذي حجز السلعة ودفع الشاب الى اضرام النار في جسده. وأكد كل من محمد الغلوسي عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وعبد الرزاق أحباش عضو هيأة حماية المال العام في مدينة مراكش، لفرانس برس خبر وفاة الشاب، بعد إضرام النار في جسده "احتجاجا على حجز عربته، ومنعه من البيع حيث اعتاد". وكان بائع متجول قد أقدم على إضرام النار في جسده بمدينته مراكش يوم الست 11 ماي، بعدما صب مساء السبت البنزين على جسده وأشعل النار احتجاجا على حجز السلطات لسلعته، وتوفي عد ذلك في مستشفى بمدينة مراكش مساء الاثنين متأثرا بحروقه.