علم موقع "لكم" أن الحبيب الشوباني، عضو الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية"، قدم استقالته من أمانة الحزب احتجاجا على موقف أمينه العام القاضي بمقاطعة تظاهرات 20 فبراير. وجاءت استقالة الشوباني من أعلى هيئة تقريرية داخل الحزب في وقت أصبح فيه الخلاف بين وجهتي النظر المؤيدة والمعارضة لتظاهرات 20 فبراير تهدد بإحداث انشقاق داخل الحزب. إل ذلك أكد عبد الإله بن كيران أن قرار عدم مشاركة الحزب في احتجاجات يوم 20 فبراير، كان قرارا جماعيا وتشاوريا اتخذته الأمانة العامة بعد ساعات من النقاش، أعقبها تصويت سري. واعتبر بناء على ذلك –في بيان أصدره يوم السبت 19 فبراير 2011، أن مشاركة أي عضو داخل الحزب لا يمكن إلا أن يكون مشاركة شخصية وعلى مسؤوليته. وكان قياديون في الحزب أعلنوا عن مشاركتهم في مسيرات يوم الأحد 20 فبراير، وقال بيان وقعه 30 عضوا قياديا بالحزب إن "مطالب الشباب الداعية إلى دستور ديموقراطي، مطالب تنسجم في عمومها مع أطروحة النضال الديموقراطي المعتمدة في "العدالة والتنمية"". قبل أن يعلنوا أنهم ارتأوا أن ينخرطوا في "تظاهرة الإصلاح ليوم 20 فبراير لنضع اليد في يد كل المواطنين الذين يريدون ممارسة الحق في التعبير بكل مسؤولية في احترام تام للثوابت وعدم الانسياق وراء الشعارات التي يمكن أن تشوش على العناوين الإصلاحية المعلنة". وحمل البيان توقيع مصطفى الرميد والحبيب الشوباني وعبد العزيز أفتاتي ومحمد نجيب بوليف وعبد العالي حامي الدين وعبد الله بووانو وعبد الجبارالقسطلاني ومحمد الراجي الكاتب وعمر بوفي وعبد الحميد الزاتني وعبد العزيز العمري وعبد الحق العربي ونزهة الوافي وعبد الجليل اللبداوي ومحمد الناجي وعبد الكريم الهويشري وعبد الصمد السكال وسعيد خيرون ومحمد السراغ وإدريس بووانو وحوسا عزيزي وعبد العالي الخالدي ورشيد الطالبي وعبد الله الهناوي وعبد الله صغيري وادريس إلالا وعبد المجيد بوشبيكة وسيدي محمد المهتدي وحسن فخري وعبد الله القسطلاني. --- تعليق الصورة: الحبيب الشوباني