"جافيل" يتسبب في 293 حالة تسمم سنة 2012 فاطمة شكيب- كشف المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية عن وفاة 80 مواطنة ومواطن مغربي سنويا نتيجة تعرضهم للسعات العقارب. وكشف نفس المصدر عن إصابة 30 ألف مغربي سنويا بلسعات العقارب. كما كشف عن إصابة أكثر من 1761 بحالة تسمم سنويا نتيجة تعرضهم للسعات الأفاعي السامة والثعابين، والتي خلفت وفاة 76 شخصا، وذلك خلال الثلاثين سنة الماضية. وذكرت رشيدة سليماني مديرة المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، خلال ندوة صحفية نظمت صباح الخميس 9ماي بالرباط، أن المركز سجل سنة 2012 حوالي 293 حالة تسمم بمادة جافيل بينها 45 حالة ناتجة عن جافيل "العبار" الذي يباع من طرف الباعة المتجولين، و257 حالة تسمم ناتجة عن المواد التي تستعمل عادة من قبل المغاربة في إزالة الطلاء "الصباغة" والتنظيف من مثل روح الملح، و46 بالمائة من حالات التسمم المسجلة سببها استعمال مادة "الدوليو". وقالت سليماني إن "المصالح الاستشفائية والمستعجلات وأقسام الإنعاش على تتوفر على رزمانة العلاج المستعجل لأعراض اضطرابات القلب والشرايين والجهاز التنفسي والعصبي الناتجة عن هذه التسممات". وأوضحت سليماني أنه بفضل الإستراتيجية الوطنية، انخفضت نسبة الوفيات من 6 حالات وفاة إلى 1.5 حالة وفاة في كل ألف حالة إصابة ما بين 2001 و2012، فيما تسجل كل سنة ما بين 150 و200 حالة إصابة ناتجة عن لدغات الأفاعي تستدعي 30 في المائة إلى 50 في المائة منها التكفل بالمستشفيات. وأفادت المعطيات التي قدمها تقرير للمركز حول نوعية المواد السامة التي تنجم عنها حالات التسمم، أن حالات التسمم بالأدوية سجل فيها 2581 حالة تسمم، تليها التسممات الناجمة عن الغاز ب2346 حالة، فيما سجل بالأطعمة 1618 حالة تسمم، وتندرج ضمن قائمة المواد المسببة لحالات وبائية مواد أخرى كالمبيدات والحيوانات والمخدرات والأعشاب ومواد التنظيف بعدد حالات متفاوتة.