قال حزب "النهج الديمقراطي"، إن أعداد كبيرة من المواطنات والمواطنين خرجوا في العديد من المناطق، احتجاجا على فرض السلطات ل"جوازالتلقيح"، للتنديد بإجبارية التلقيح التي تناقض الادعاءات الرسمية بكونه اختياري. وأوضح الحزب في بلاغ لكتابته الوطنية، أن الاحتجاجات المناهضة لجواز التلقيح تترافق مع موجة من الغلاء بسبب الارتفاعات المهولة والمتتالية لأسعار المواد الاستهلاكية الأساسية والمحروقات، وتداعيات جائحة كورونا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنات والمواطنين. واتتقد الحزب ما وصفه "باشتداد التغول المخزني بتماديه في سياسته القمعية ضد الحق في التظاهر والاحتجاج وحرية التعبير من خلال قمع الاحتجاجات الشعبية واعتقال ومحاكمة المناضلين ونشطاء التواصل الاجتماعي والصحفيين". وطالب حزب "النهج الديمقراطي" بوقف كل أشكال ومظاهر التوتر والتصعيد بين النظامين المغربي والجزائري، داعيا إلى تهدئة الأجواء وعودة العلاقات الدبلوماسية وفتح الحدود بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري والوحدة المغاربية. وندد بالتمادي في مسلسل التطبيع مع الكيان الصهيوني وتسريع وثيرته في مختلف المجالات، داعيا إلى تكثيف النضال لمواجهة كافة أشكال التطبيع وكذا أشكال الدعم للشعب الفلسطيني خاصة في إطار الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع.