تدارست القيادة الوطنية لأحزاب تجمع اليسار الديمقراطي -حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي والمؤتمر الوطني الاتحادي والنهج الديمقراطي والحزب الاشتراكي الموحد- أحداث التدخل العنيف للقوات الأمنية ضد الوقفة الاحتجاجية السلمية لجمهور واسع من المواطنات والمواطنين، و المنظمة بدعوة من تنسيقيات الرباط-سلا-تمارة لمناهضة الغلاء وتدهور الخدمات العمومية يوم الأربعاء 17 مارس 2007 بالرباط،والتي أدت إلى العديد من الإصابات والجروح الخطيرة في صفوف المناضلين وعموم المواطنين، وبعد وقوفها على الأبعاد والدلالات الخطيرة لهذا الهجوم الشرس للسلطة السياسية وأدواتها القمعية على حرية وسلامة المواطنين وعلى حقهم المشروع في التعبير والاحتجاج، تعلن للرأي العام ما يلي: - تنديد تجمع اليسار الديمقراطي الشديد باستعمال العنف، من قبل القوات العمومية ، ضد المواطنين والمواطنات لمجرد تعبيرهم السلمي والمشروع عن احتجاجهم ضد غلاء المعيشة وتدهور وانعدام الخدمات العمومية، واستنكاره لتواتر أعمال القمع الشرس لكل الوقفات الاحتجاجية السلمية للمواطنين خلال المدة الأخيرة وعلى امتداد التراب الوطني؛ - تحياته لضحايا هذه التدخلات الوحشية من مناضلي التنسيقيات والأحزاب التقدمية والنقابات ومن كافة فئات المواطنين والمواطنات، ومؤازرته لهم في نضالهم المشروع من أجل في حقهم في الاحتجاج والتظاهر تعبيرا عن مطالبهم الاجتماعية وعن طموحهم لحياة كريمة؛ - تحميله السلطات الحكومية مسؤولية تصاعد الحركات الاحتجاجية والتوترات الاجتماعية من خلال إطلاقها العنان لارتفاع أسعار أغلب المواد الاستهلاكية وتخليها عن الخدمات العمومية الأساسية من سكن ونقل وغيرها وتفويتها للخواص وللرأسمال الأجنبي، ورفضها للاستجابة لمطالب تحسين الظروف المعيشية للمواطنين وتوفير الخدمات الاجتماعية؛ كما قرر تجمع اليسار الديمقراطي، كخطوة أولى، توجيه رسالة احتجاج إلى وزير الداخلية على استمرار وتزايد التدخلات القمعية العنيفة ضد الوقفات الاحتجاجية السلمية، باعتبارها خرقا صارخا للحريات العامة ولحقوق الإنسان ومطالبته بالالتزام العلني والفعلي بضمان واحترام حقوق المواطنين وتنظيماتهم السياسية والمدنية في التعبير والتجمع والتظاهر السلمي من أجل المطالب الاجتماعية المشروعة في العيش الكريم. 24-3-2010
عن المؤتمر الوطني عن الحزب الاشتراكي عن حزب الطليعة عن النهج الديمقراطي الاتحادي الموحد الديمقراطي الاشتراكي