– علم موقع "لكم. كوم"، من مصادر موثوقة أن المغرب عرض على أمريكا استئناف مناورات "الأسد الإفريقي"، التي كانت مبرمجة نهاية الشهر الجاري بالجنوب المغربي قبل أن يلغيها المغرب رسميا قبل أسبوع على خلفية القرار الأمريكي الذي كان يسعى إلى توسيع صلاحيات "مينورسو"، لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء وتندوف. وحسب نفس المصادر التي تحدثت إلى الموقع، فإن المغرب أبلغ رسميا يوم الجمعة 19 أبريل الماضي الإدارة الأمريكية بإمكانية استئناف مناورات "الأسد الإفريقي"، التي كانت تجري سنويا بالجنوب المغربي بين قوات من المارينز والقوات المسلحة المغربية، إلا أن الإدارة الأمريكية اعتذرت لنظيرتها المغربية، لأنها كانت قد سحبت قواتها ومعداتها في ظرف 24 ساعة بعد إبلاغها بقرار تعليق تلك المناورات التي كان من المرتقب أن يشارك فيها 1400 فرد من المارينز، وحوالي 900 فرد من القوات المسلحة الملكية المغربية. إلى ذلك علم الموقع أن كبار مسؤولي إدارة الدفاع الأمريكية (البانتاغون)، تفاجأوا بالقرار المغربي القاضي بتعليق المناورات مع قواتهم، ولم يستسيغوا الطريق التي تم إبلاغهم به، حيث لم يتلقوا أي خطاب مكتوب وإنما تم إخطارهم عبر اتصالات شفاهية بقرار تعليق تعليق تلك المناورات، وبقرار عرض استئنافها من جديد.