- علم موقع "لكم. كوم" من مصادر موثوقة، أن المغرب أرسل تعليماته بوقف كل أشكال التعاون العسكري في مناورات "الأسد الإفريقي"، في دورة 2013. وحسب نفس المصادر فإن "البانتاغون"، (إدراة الدفاع الأمريكية بواشنطن) ما زالت تنتظر إخطارا رسميا من الرباط بتعليق تعاونها العسكري معها في هذه المناورات. إلى ذلك لم يتسن للموقع التأكد من مصادر مغربية، فيما رفضت مصادر أمريكية التعليق على الخبر. ويأتي القرار المغربي بعد المبادرة الأمريكية الرامية إلى توسع صلاحيات "مينورسو"، بعثة الأممالمتحدة في الصحراء، لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء وتندوف. وهو ما اعتبره مراقبون بمثابة رد فعل مغربي على المبادرة الأمريكية. وكان مبرمجا أن يحل في شهر أبريل الجاري بالمغرب الفوج الرابع عشر من الكتيبة الثانية لقوات المارينز الأمريكية للمشاركة في التداريب السنوية المشتركة مع أفراد من القوات المسلحة الملكية المغربية، والمعروفة بتسمية مناورات الأسد الإفريقي. وكانت مناورات هذه السنة مرتبطا بالأسلحة التي سيتم استعمالها لأول مرة على الأراضي المغربية وبالخصوص صواريخ (HIMARS) بعيدة المدى، والتي يصل مداها ل 300 كيلومترا، إلى جانب قاذفة الصواريخ (M777 Howitzer). وشرعت القوات الأمريكية في حشد عتادها وقواتها في قاعدة "فورت سيل" بأوكلاهوما، قادمين من قواعد مختلفة، حيث كان من المرتقب أن يصل عدد أفراد المارينز المتوجهين إلى المغرب حوالي 1400 فرد، بزيادة مائتي جندي مقارنة مع السنة الماضية، ليلتحقوا بحوالي 900 فرد من القوات المسلحة الملكية المغربية. وكانت عناصر المارينز ستنقل إلى المغرب، وبالضبط إلى سواحل مدينة أكادير خلال الشهر الحالي، عبر بارجة أمريكية، ترافقهم أكثر من 200 عربة عسكرية، حيث سيتم تجهيزها بالأسلحة قبل التوجه إلى منطقة المناورات التي تبعد عن مدينة أكادير بحوالي 300 كيلومتر.