علم موقع "لكم. كوم" أن عادل فتحي، نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتازة، المعروض على المجلس التأديبي، على خلفية مقالات رأي نشرها في الصحافة الوطنية وكذا الدعوى القضائية التي رفعها نيابة عن ابنيه القاصرين للتحقيق في اتهامات بالفساد متبادلة بين عباس الفاسي رئيس الحكومة السابق وصلاح الدين مزوار، وزيرالاقتصاد و المالية السابق، قد شارك يومي 10 و11 أبريل، في موضوع:" l'héroïsme et le droit" الذي كان مجال تدخل عدد من الباحثين والأساتذة الجامعيين والمحامين القادمين من تونس وتركيا والمغرب إضافة إلى فرنسا البلد المحتضن للنشاط عبر جامعته "ليمونش" بتنسيق مع "الشبكة الأوربية لحقوق الإنسان". ووفقا لنفس المصادر فإن القاضي فتحي ساهم بعرض تحت عنوان"الشجاعة في قول الحق" حيث تطرق القاضي لتاريخ القضاء في الإسلام ثم واقع القضاء العربي والإسلامي والدولي، مُثيرا في نفس المداخلة الاشكاليات المرتبطة بتنزيل الدساتير والاتفاقيات الدولية، قبل أن يطرح مساء 11 أبريل، مجموعة من الاسئلة حول الجرأة والشجاعة في تطبيق القانون وكذا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. يشار إلى أن القاضي فتحي لحدود الساعة لم يبث المجلس الأعلى في ملفه بشكل نهائيفي وقت جرى فيه الحسم في العديد من الملفات اللاحقة عن ملف فتحي ولحد الساعة تجهل أسباب ذلك.