نفت "الحركة من أجل استقلال منطقة القبائل" (الماك) الانفصالية الخميس أي ضلوع لها في مخطط لشن هجمات مسلحة في الجزائر. وكانت الحركة الانفصالية قد قالت في بيان نفي نشرته ليل الأربعاء الخميس إن "النظام الجزائري يسعى إلى شيطنة منطقة القبائل وحركة ماك لإحباط أي تشكيك في إدارته الكارثية على كل الأصعدة". وأكدت "التزامها السلمية في معركتها"، وأدانت "عشرات عمليات التوقيف اليومية منذ أشهر لمواطنين قبائل بسطاء ونشطاء وقادة سياسيين في حركة ماك". وأضافت أن "مدة سجن أقدم موقوف من حركة ماك، لوناس حمزي، تجاوزت السنة في 6 أكتوبر من دون محاكمته أو توجيه تهم إليه". وتأسست هذه الحركة في أعقاب "الربيع الأسود" العام 2001، وهي تتخذ مقرا في باريس وتصنفها الجزائر تنظيما "إرهابيا". ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية الأربعاء بيانا للمديرية العامة للأمن الوطني أعلنت فيه أنها فككت هذا الأسبوع شبكة مكونة من 17 شخصا مرتبطة بالحركة. وأضاف البيان أن الموقوفين "كانوا بصدد التحضير للقيام بعمليات مسلحة، تستهدف المساس بأمن البلاد والوحدة الوطنية، وذلك بتواطؤ أطراف داخلية تتبنى النزعة الانفصالية". لكن أكسيل أمزيان وهو المتحدث باسم "أنافاد" (حكومة القبائل المؤقتة) وهي جمعية أسستها الحركة، قال في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية في باريس إن "الأشخاص ال17 ليست لهم أي علاقة مع الماك".