تدخلت القوات الأمنية بالقوة، اليوم الخميس، لفض وقفة احتجاجية لأساتذة التعاقد من أمام مبنى البرلمان. كما عمدت القوات الأمنية إلى توقيف عدد من الأساتذة خلال فض الوقفة الاحتجاجية، وجرى دفع المشاركين فيها بعيدا عن البرلمان في اتجاه ساحة باب الأحد. وتمكن عشرات الأساتذة من تجاوز الطوق الأمني الذي فرض عليهم بساحة باب الأحد، ونقل احتجاجهم إلى ساحة البرلمان، حيث استمروا برفع شعاراتهم المنددة بالمنع والمطالبة بإسقاط التعاقد. وسرعان ما تدخلت القوات الأمنية أمام البرلمان، لإرجاع الأساتذة إلى ساحة باب الأحد حيث بقي زملاؤهم، لكن الأساتذة ركضوا في اتجاه مبنى وزارة التربية الوطنية. ومنعت القوات الأمنية من جديد الأساتذة من ولوج الساحة المقابلة لمبنى الوزارة، حيث جرى تطويقها، لتتم مطاردة الأساتذة مرة أخرى. ورغم المطاردات والكر والفر، استمر الأساتذة في رفع شعاراتهم المنددة بالتدخل الأمني ضدهم، مؤكدين أن ذلك سيزيدهم صمودا وتصعيدا. وأنهى أساتذة التعاقد احتجاجات يومهم الأول من الإنزال الوطني المستمر إلى الغد، من ساحة باب الأحد، وهو الإنزال الذي يأتي ضمن إضراب وطني يخوضونه هذا الأسبوع.