- قالت مصادر موثوقة ومقربة، إن 'المعتقلين السلفيين' بالسجون المغربية، 'غاضبون جدا'، من رموزهم السلفيين، خاصة من حسن الكتاني و محمد عبد الوهاب رفيقي، الشهر ب'أبي حفص'. ويأتي غضب المذكورين من الكتاني وأبي حفص، على خلفية تأسيسهما مؤخرا، ل'جمعية دعوية' في وقت كان أحرى بهما 'تهيئة مناخ مع المجتمع المدني من أجل الإفراج عنهم والعمل مع اللجنة المشتركة لحل الملف وليس الاهتمام بالجانب الدعوي، والمعتقلون يرزحون تحت التعذيب في السجون'. وفقا لما نقلته نفس المصادر عن المعتقلين الغاضبين. وفي اتصال هاتفي معه، أكد حسن الكتاني على الطبيعة الدعوية للجمعية المعنية وبأنه لا علاقة للأخيرة بتاتا بقضية المعتقلين ولا بأمور السياسة عموما، مشيرا إلى أن للمعتقلين 'اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين'، التي هي من يدافع عنهم وعن ظروف اعتقالهم. وأنكر الكتاني على الغاضبين غضبهم، مؤكدا على أنهم أصحاب رسالة ويتواصلون مع عائلات المعتقلين ومع الجمعيات. وعن دواعي وضع شخص محسوب على حزب النهضة والفضيلة على رأس هذه الجمعية وعما إذا كان بإمكان احتوائهم من طرف الحزب المذكور، عزا الكتاني هذا الأمر لكون مقر حزب النهضة هو من احتضن أنشطتهم، نافيا بأن يكون بمقدور الحزب احتوائهم ماداموا يستندون على منهاج واضح بسحبه. وكانت جمعية تحت عنوان "جمعية البصيرة للدعوة والتربية"، قد جرى تأسيسها يوم السبت 30 مارس الأخير بالدار البيضاء، والتي تضم كل من ابراهيم كمال، عبد الرزاق مرزوك، الداعية عبد الحق اليوبي، محمد عبد الوهاب رفيقي "ابو حفص"، حسن الكتاني، التمسماني، حامد الادريسي، جلال المودن، عبد العال فضي، ا حسين اشقرا وخالد مصدق