نظم حزب النهضة و الفضيلة يوم السبت 10 مارس 2012 حفل استقبال للشيوخ المستفيدين من العفو الملكي الأخير (الشيخ حمد عبد الوهاب رفيقي»أبو حفص»، الشيخ عمر الحدوشي، الشيخ حسن الكتاني)، بحضور الشيخ محمد الفيزازي، ولأول مرة عرف الاحتفال بالشيوخ المفرج عنهم حضور الشيخ عبد الكريم الشاذلي. وعرف الحفل حضورا متنوعا، من سياسيين(محمد اليازغي القيادي في حزب الإتحاد الإشتراكي ومصطفى الباكوري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة و عبد الرحمان الكوهن رئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمود عرشان الأمين العام للحركة الديموقراطية الاجتماعية، المحجوب أحرضان، وأحمد عراقي نائب الأمين العام للحزب الاشتراكي،..)، ومحمد بولوز عضو المكتب التنفيدي حركة التوحيد و الإصلاح)، جلال المودن، مؤسس الحركة المغربية من أجل الإصلاح ، والمحامي (خالد السفياني ،وتوفيق مساعف المحامي)، بالإضافة إلى عبد الرحيم مهتاد رئيس جمعية النصير للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين. وتخلل الحفل مجموعة من الكلمات المنوهة بالعفو الملكي على الشيوخ، كما أكد جلال المودن، مؤسس الحركة المغربية من أجل الإصلاح ومعتقل سابق على خلفية نفس الملف إلى أن المعتقلون على خلفية ما يسمى بملفات الإرهاب، يحملون مشروعا للخروج بهذا البلد إلى بر الأمان، سيما أنه بعد الربيع العربي تنفس الجميع الحرية، ملتمسا من الشخصيات التي حضرت الحفل والتي بحسبه كرست حياتها لخدمة البلد، التدخل لطي هذا الملف، وموضحا أنهم أيضا يتحملون بعض المسؤولية على ما وقع وما زال يقع داخل المعتقلات، حيث يسجن أعظم المعتقلين ظلما وجورا، معرجا إلى ذكر المحن التي يتعرضون إليها، ممثلا الأمر باعتقال رجل وابنه وزوجته بتهمة تكوين عصابة إجرامية...في محاولة له لإبراز مجموعة من الخروقات التي طالت هذا الملف.