قال وزير الخارجية الإسباني "خوسيه مانويل ألباريس"، اليوم الأربعاء، إن هناك عملا لتوطيد العلاقات الثنائية مع المغرب وجعلها متينة. وأكد ألباريس في تصريح صحافي، نقلته وكالة "إيفي" الإسبانية أن هناك عملا دبلوماسيا من أجل العمل على فتح مسارات آمنة في العلاقات مع الرباط، حتى تكون هذه العلاقات متينة ومستقرة. وجدد وزير الخارجية التأكيد على ضرورة الالتزام بالهدوء والوقت والحذر في حل هذه الأزمة. وجاء تصريح ألباريس الذي حل محل الوزيرة السابقة أرانشا غونزاليس لايا، عقب حفل تنصيب عدد من المسؤولين، الذين يسعى معهم لفتح مرحلة جديدة في العلاقات الدبلوماسية، ومواجهة بعض المشاكل التي تجابه الدبلوماسية الإسبانية وعلى رأسها الازمة مع المغرب. ولفت ذات المصدر إلى أن الرحلة إلى المغرب، والتي تعد الرحلة الأولى لوزراء الخارجية الإسبان في التقليد الدبلوماسي لا تزال مؤجلة إلى وقت لاحق، بعدما شكلت بريطانيا الوجهة الأولى لألباريس، والبرتغال الوجهة الثانية. وذكرت تقارير إعلامية إسبانية نقلا عن مصادر دبلوماسية أن هناك لقاءات ومشاورات مكثفة بين مسؤولي البلدين لتجاوز الأزمة الحالية وحل الخلافات العالقة بهدف ضمان عدم تكرارها.