قالت خلود المختاري، زوجة الصحفي سليمان الريسوني، إنها لاتعرف أي شيء عن وضع زوجها المضرب عن الطعام منذ 106 يوما، منذ أسبوعين. وأوضحت المختاري، في تدوينة على حسابها على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، أن الدولة ترفض نقل سليمان الريسوني إلى المستشفى، المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج، تمنع أسرته ودفاعه من زيارته، في الوقت الذي لا يعرف هؤلاء أي شيء عنه منذ أسبوعين. وأضافت زوجة الريسوني، "زوجي يموت في السجن، أمام تجاهل تام لحقه في الحياة، وحقه في العلاج والآن لا خبر لنا عنه". وحملت خلود المختاري، الدولة ومندوبية السجون، المسؤولية "الكاملة والتاريخية فيما فعلوا بالصحافي سليمان الريسوني"، مشيرة إلى أنهم "جنوا عليه وعلى عائلته ومهنته".