- نفى معتقلون سلفيون بالسجن المركزي بالقنيطرة، بأن يكون بمقدور "منتدى الكرامة لحقوق الإنسان" و"جمعية عدالة من أجل الحق في المحاكمة العادلة"و"جمعية الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان" إيجاد حل حقيقي لملف المعتقلين السلفيين، بوسعه تضميد الجراح والآلام التي تعرض لها المعتقلون السلفيون ومن خلفهم ذويهم وأبنائهم على مر عشر سنوات خلت. وتساءل المعنيون في بيان لهم خصوا به موقع "لكم. كوم" عن نوع الحل الذي يمكن أن ينصف "الشهداء من أمثال عبد الحق بنتاسير او يعيد الحياة للشيخ ابوالنيت رحمه الله او الشيخ ميلودي زكرياء او بوكري خالد او المنور والقائمة تطول..". كما تساءل المعتقلون المذكورون عن طبيعة الحل الذي بإمكانه إنصاف من امضوا عشر سنوات وراء القضبان "قطعت من أعمارهم تقطيعا وقضوها في غياهب السجون، متسائلين أيضا عن الذي بإمكانه تعويضهم عن أعضائهم التي فقدت وأصيبوا بعاهات مستديمة بأجسادهم المعذبة، وأي حل وأصحاب المقاربة الارهابية يتبجحون بانجازاتهم البطولية في قهر الموحدين العزل لا لذنب الا انهم قالوا ربنا الله وحلموا ان يحكمهم شرع الله" يضيف البيان. وقال المعتقلون إن"كثيرا ممن يذرفون دموع التماسيح على ملفنا اليوم هم ممن صنعوا ماساتنا أو على الأصح ساهموا فيها بتصويتهم على قانون الارهاب المشؤوم بالامس قتلونا واليوم يمشون في جنائزنا لعلهم يكسبون كسبا سياسيا على ماساتنا تتعلم منهم الحرباء كيف تتلون حسب الظروف والاحوال، مقسمين بأغلظ الأيمان على أن لا ينحنوا رؤوسهم "الا لله الواحد القهار هو حسبنا ومولانا". يشار إلى أن "منتدى الكرامة لحقوق الإنسان" و"جمعية عدالة من أجل الحق في المحاكمة العادلة"و"جمعية الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان" التأموا رفقة عدد من السلفيين والحقوقيين وممثلين عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الانسان، بفندق حسان يومي 22و23 مارس الجاري في سياق إجتماع أولي تشاوري يروم تجميع الرؤى لإيجاد حل لملف المعتقلين السلفيين.