دعت هيئات سياسية ونقابية وحقوقية بدمنات المواطنين لتجسيد وقفة احتجاجية أمام مستشفى القرب، احتجاجا على "إفراغ المستشفى من الأطباء". وأوضحت الهيئات ال11 الموقعة على البلاغ، أن الوضع الصحي بدمنات وضواحيها، جد متردي ومطبوع باستمرار مسلسل تراجع الخدمات الصحية، المتمثل في غياب المرافق الصحية وسوء استغلال المتوفر منها، وقلة الأطر الطبية والتمريضية، وغيابها في بعض المراكز الصحية، بالإضافة لغياب المواد الأساسية لعمل مختبر التحليلات الطبية وعدم انتظام خدمات مصلحة الفحص بالأشعة وخصوصا الفحص بالصدى ومصلحة طب الأطفال وطب الأسنان ومصلحة الترويض ومصلحة الولادة. وطالبت الهيئات، بفتح تحقيق حول عدم انتظام الخدمات الصحية بهذه المصالح، محذرة مندوبية الصحة من الاستمرار في سياستها تجاه ساكنة المنطقة والمتمثلة في الإقصاء من الخدمات الصحية. كما طالب البلاغ، بتوفير سيارات الإسعاف بالمجان لكافة المواطنين، خصوصا للنساء الحوامل، داعيا إلى وضع حد لابتزاز الموطنين بسبب هذه الخدمة. ولوحت الهيئات، بالتصعيد وخوض أشكال نضالية تصعيدية للحد من الإهمال الذي تعيشه ساكنة المنطقة. ووقع على بلاغ الاحتجاج، كل من حزب الاستقلال، وحزب النهج الديمقراطي، وحزب الاشتراكي الموحد، والجامعة الوطنية للتعليم UMT والجامعة الوطنية للتعليم FNE، والنقابة الوطنية للتعليم CDT، والجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، و المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم، والجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان.