دعت الجامعة الوطنية للصحة، إلى خوض إضراب بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا يومي 14 و15 يوليوز القادم، مع الاستمرار في حمل الشارة إلى حين صرف مستحقاتهم. وأوضح المكتب النقابي المركزي بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، التابع للمنظمة الديمقراطية للصحة، أن قرار تنفيذ الإضراب، يأتي من أجل حث وزارة الصحة، على الاستجابة لملف النقابة المطلبي. ويطالب المكتب النقابي بصرف تعويضات الحراسة والإلزامية في أقرب الآجال، بتصحيح الأخطاء التي شابت منحة كوفيد19 وصرف المستحقات للمتضررين قبل الشروع في صرف الشطر الثاني منها. كما دعت النقابة، إلى إقرار منحة عيد الأضحى بقيمة 3000 درهم، وإقرار تعويضات الشهر الثالت عشر، ومراجعة القانون الأساسي، وكذا مراجعة القانون الداخلي للمستشفيات على غرار ما قامت به وزارة الصحة في أكتوبر 2010 ومراجعة دليل تنظيم المصالح الإدارية، وتحيين الرسالة الإطار لمنحة المردودية، واعتماد الشفافية والنزاهة في إسناد مناصب المسؤولية، وأثناء الحركة الانتقالية وعملية الترقيات وخلال التقييم لنيل منحة المردودية. وأكد نقابيو الصحة بمستشفى ابن سينا، على ضرورة إنصاف مساعدي طبيب الأسنان بمركز الفحوصات وعلاج الأسنان، وضمان الحماية والسلامة المهنية للعاملين اثناء مزاولة مهامهم، وخلق وحدات وسيط داخل المستشفيات، وضمان المجانية في العلاج للعاملين وذويهم الاباء والابناء، إلى جانب إعادة النظر في طريقة توزيع مواقع ركن السيارات بالمستشفيات والحد من الفوضى المترتبة عنها. وطالب المكتب النقابي المركزي بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، وزير الصحة، خالد ايت الطالب، بالتدخل والعمل على إصلاح وتقويم المركز الاستشفائي الجامعي، بهدف النهوض به.