طالب الاتحاد الدولي للصحفيين في رسالة بعثها لملك المغرب محمد السادس يوم 15 يونيو، بالإفراج الفوري عن الصحفي سليمان الريسوني، الذي يدخل يوم الأربعاء يومع ال 70 من إضرابه المفتوح عن الطعام. وقال الإتحاد في بلاغ صادر عنه، أن مراسلته الملك للإفراج عن الريسوني، استدعتها الحالة الصحية الصحية "المقلقة للغاية"، للريسوني الذي يحتاج إلى "رعاية طبية عاجلة". وجاء في نفس البلاغ أن إضراب سليمان عن الطعام هو "احتجاج على إعتقاله تعسفيا وظلم محاكمته في القضية المنسوبة إليه". وأشارت البلاغ إلى أن "الريسوني فقد 40 كيلوغرامًا من وزنه بعد قضائه عام من العزلة وهو الآن في حالة صحية حرجة". وقال انطوني بيلانجي، امين عام الاتحاد الدولي للصحفيين، في رسالته : "إن لهذا الصحفي الحق في الحصول على محاكمة عادلة مع احترام كرامته الشخصة. وإننا نطالب ببذل كل ما في وسعكم لضمان حصوله على الرعاية اللازمة والمحافظة على حياته، وتسليط الضوء على خلفيات إعتقاله التعسفي". وقال يونس مجاهد رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: " إن إبقاء سليمان الريسوني رهن الاعتقال الإحتياطي لأكثر من عام دون محاكمة هو أمر مرفوض. لذلك فإننا نطالب بالإفراج عنه، وليحاكم في حالة سراح. حيث أن جميع الضمانات لحضوره المحاكمة متوفرة ويمكنه الدفاع عن قضيته في إطار قضائي نأمل ان يكون عادلا".