طالبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته وإنفاذ قراراته، والقيام بواجباته في حفظ الأمن والسلم الدوليين، وإلزام إسرائيل بإنهاء الاحتلال والانسحاب الكامل من كافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ الخامس من يونيو عام 1967. كما طالبت الجامعة العربية في بيان اليوم السبت، بمناسبة الذكرى ( 54) لنكسة عام 1967، بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والضغط على إسرائيل للإنصياع للإرادة الدولية، والعمل على حماية حل الدولتين باعتباره السبيل لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة عبر تجسيد الدولة الفلسطينية الم ستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة وم بادرة السلام العربية. ودعا البيان الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين أن تتخذ هذه الخطوة بما ي عزز من أ ف ق تحقيق السلام وفق رؤية حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي المتواصل منذ 54 عاما. وأكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أنه "رغم مرور أكثر من 50 عاما على النكسة وكل هذه العقود من الزمن والسجل الطويل لجرائم الاحتلال ومحاولاته فرض الأمر الواقع بالقوة، ورهانه على عامل الوقت لتغيير الحقائق على الأرض، لم ولن ي غي ر من حقيقة أن هذه الأراضي الفلسطينية والعربية التي استولت عليها إسرائيل منذ عام 1967 هي أراضي م حتلة وفقا للقانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة وفي م قدمتها قراري مجلس الأمن رقم 242 و338، وقرار 2334، كما لا ي غي ر من حقيقة أن هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني لا تسقط بالتقادم ولن ت ضع ف من عزيمته على استمرار الصمود والمقاومة." ويوافق اليوم الذكرى الرابعة والخمسين للنكسة جراء العدوان الإسرائيلي في الخامس من يونيو عام 1967 والذي أسفر عنه استكمال احتلال بقية الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، والجولان العربي السوري وما لحقه من احتلال أجزاء من جنوبلبنان.