فيما صمت رئيس الحكومة، سعد اليد العثماني، عن إدانة عمليات التقتيل والإصابة والإعتقال التي يخلفها العدوان الوحشي الإسرائيلي يوميا على الفلسطينيين، أعلن عن تضامنه مع اعتقال نائب الحركة الإسلامية في فلسطين. وكتب العثماني في صفحته على "تويتر" "اعتقل منذ ساعات قليلة الشيخ كمال الخطيب نائب الحركة الاسلامية بالداخل الفلسطيني ونائب الشيخ رائد صلاح، وأحد المدافعين الأقوياء عن القدسوفلسطين". وأضاف العثماني بأن كمال الخطيب شارك في مهرجان رقمي نظمته شبيبة حزبه، وقال "نسأل الله أن يفك أسره وأسر سائر إخوانه المعتقلين". وانتقد الكثير من رواد المواقع الإجتماعية من المغاربة تخصيص العثماني، بصفته أمينا عاما لحزب "العدالة والتنمية" الإسلامي، تضامنه مع اعتقال أحد أعضاء الحركة الإسلامية الفلسطينية، دون غيره من مئات المعتقلين الذين اعتقلتهم قوات الإحتلال الإسرائيلية منذ بدء هجومها العدواني على الفلسطينيين، عدا عن سكوته عن مقتل وجرح المئات من الأبرياء الفلسطينيين. اعتقل منذ ساعات قليلة الشيخ #كمال_الخطيب نائب الحركة الاسلامية بالداخل الفلسطيني ونائب الشيخ رائد صلاح، وأحد المدافعين الأقوياء عن القدسوفلسطين، كان معنا أمس في مهرجان شبيبة #العدالة_والتنمية الرقمي، نسأل الله أن يفك أسره وأسر سائر إخوانه المعتقلين pic.twitter.com/LrD6rvki0K — سعد الدين العثماني EL OTMANI Saad dine (@Elotmanisaad) May 14, 2021 وبناء على آخر حصيلة نشرتها السلطات الفلسطينية مساء الجمعة، أدى القصف الإسرائيلي لغزة إلى مقتل 126 شخصا، بينهم 31 طفلا، وإصابة 950 بجروح منذ الاثنين. ومنذ 13 أبريل الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات وحشية ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.