علق سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية على اعتقال نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948 الشيخ كمال الخطيب، بعد اقتحام منزله في كفر كنا بالجليل. وكتب رئيس الحكومة، في "تدوينة " له على "فيسبوك"، "اعتقل منذ ساعات قليلة الشيخ كمال الخطيب نائب الحركة الاسلامية بالداخل الفلسطيني ونائب الشيخ رائد صلاح، وأحد المدافعين الأقوياء عن القدس وفلسطين، كان معنا أمس في مهرجان شبيبة العدالة والتنمية الرقمي، نسأل الله أن يفك أسره وأسر سائر إخوانه المعتقلين".
وكانت عائلة الشيخ كمال الخطيب قد قالت إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الشيخ كمال نائب رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر.
وقال الحساب الرسمي للشيخ كمال على تويتر إنه تم اعتقاله بعد محاصرة منزله وإطلاق الرصاص الحي والغاز على منزله وعلى مسجد عمر بن الخطاب، الذي يعمل الشيخ كمال إماما وخطيبا له.
وأشعل اعتقال الخطيب مواجهات عنيفة بين شباب من كفر كنا حيث يعيش الشيخ و شرطة الاحتلال التي أطلقت الأعيرة النارية وقنابل الغاز على بيوت وأهالي حي مسجد عمر بن الخطاب في البلدة.