أفادت عائلة "حسن باربا" أحد معتقلي حراك الريف، والمحكوم ب20 سنة سجنا نافذا، اليوم الأربعاء، أنه سيغادر أسوار السجن. وقالت أخت باربا في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "اتصل أخي حسن من السجن المحلي بالحسيمة، وسيكون حرا طليقا بعد قليل". ويأتي الإفراج عن المعتقل باربا بعد قضائه لأربع سنوات بالسجن على خلفية حراك الريف، وذلك تزامنا مع عيد الفطر، حيث تشير المعطيات الأولية إلى أنه استفاد من عفو ملكي بالمناسبة. ودعت العديد من الهيئات الحقوقية والسياسية والنقابية إلى تحقيق انفراج سياسي بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الحراكات الاجتماعية والصحافيين. كما عبرت العديد من الهيئات والنشطاء عن أملهم في أن تشكل مناسبة عيد الفطر، محطة من أجل العفو عن المعتقلين، وعلى رأسهم معتقلي حراك الريف، كما حدث مع الفوج الأول من المعتقلين بمناسبة عيد العرش. وتأمل عائلات معتقلي حراك الريف في أن يستفيد أبناؤها من العفو الملكي، والإفراج عنهم للعودة إلى أحضان عائلاتهم، وطي صفحة هذا الاعتقال، الذي خلف الكثير من المآسي.