- جدد معتقلون من حركة 20 فبراير، بينهم عبد الحليم البقالي، أحد أبرز نشطاء الحركة بمنطقة الشمال الموجود حاليا بالسجن المحلي بطنجة، اتهامهم ل"لنظام المغربي بقتل 5 شباب من أبناء الشباب المغربي بمدينة الحسيمة في العشرين من شهر فبراير سنة 2011، قبل"حرق جثامينهم بطريقة" لم يعهدوها "حتى في الأفلام الهوليودية" بحسبهم. وذكَّر المعتقلون، وهم يخوضون يوم الأربعاء 20 فبراير، إضرابا عن الطعام تخليدا للذكرى الثانية لحركة 20فبراير، كل "مناضلي" الحركة و"شرفاء البلد" بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم في كشف "الحقيقة التي هي واضحة ولا تحتاج إلى كشف". وعزا المضربون، في بيان لهم توصل موقع "لكم. كوم" بنسخة منه انحراف الحراك في المغرب عن مساره بعد ظهور حركة 20فبراير، إلى ما أسموه "تكالب القوى الرجعية والظلامية وتخاذل اليسار الاصلاحي وضعف اليسار الماركسي اللينيني وهيمنة البيروقراطية على النقابات العمالية بالمغرب، إضافة إلى تعثر الانتفاضات الشعبية بباقي بلدان شمال افريقيا والشرق الأوسط نتيجة محاولة الدول الامبريالية تحويل مسار هذه الانتفاضات بما يخدم مصالحها الاستعمارية، ودعم بعض الأنظمة الغارقة في الرجعية بالخليج للأحزاب والتنظيمات الظلامية في بعض الدول كتونس، مشيرا نفس البيان إلى أن الاحتجاجات التي عمت مختلف مدن وقرى المغرب عقب ظهور الحركة أكدت على أن جماهير "شعبنا مستعدة لتقديم كل أشكال التضحية في سبيل التحرر والانعتاق من استبداد النظام القائم بالبلاد" غير أن العوامل المشار إليها سلفا حالت دون ذلك التحرر والإنعتاق. وأكد المضربون على أنهم "كمعتقلين سياسيين سنظل متشبثين باختياراتنا النضالية والفكرية وبخط الشهيد كمال الحساني وكافة شهداء الشعب المغربي حتى تحقيق الأهداف التي استشهدوا من أجلها".