طالبت الجامعة الوطنية للصحة، بفتح تحقيق للكشف عن أسباب توقف الأشغال بمستعجلات ابن طفيل وأسباب ظهور تصدعات وشقوقو بإحدى مصالح المستشفى، محذرة من عدم "ملائمتها للمعايير المعمول بها". وقال المكتب النقابي الموحد بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، التابع للاتحاد المغربي للشغل، إنه تفاجأ بالتوقف الأشغال بمستعجلات ابن طفيل، وظهور تصدعات وشقوق بجدران مصلحة المساعدة الطبية المستعجلة، دون أن تقدم الإدارة العامة للمركز الاستشفائي أية توضيحات بخصوص أسباب التوقف والذي ينضاف، حسب النقابة، إلى سلسلة المشاريع المتعثرة بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس. وأوضحت النقابة، أن وضع البناية، أصبح يشكل خطرا على العاملين بالمصلحة ويهدد سلامتهم وأرواحهم، وحتى العاملين بالأقسام المجاورة لها، والتي أشار، إلى أنه تم الابقاء عليها رغم أشغال الهدم والترميم التي بدأت منذ شهور. وحمل المكتب النقابي الموحد، الإدارة العامة للمركز الاستشفائي الجامعي، كامل المسؤولية في حال وقوع أي ضرر بسلامة وأمن العاملين، بعد تحذير المقاولة المكلفة بالأشغال الإدارة من خطورة الوضع، وإخلاءها عمالها من الموقع. وطالب النقابيون، بفتح تحقيق بخصوص الأسباب الحقيقية، لتوقف الأشغال بمستعجلات ابن طفيل وأسباب ظهور الشقوق والتصدعات بجدران المصلحة، مشددين على ضرورة إجراء خبرات لبناية المستعجلات والمصالح المتواجدة فوقها، والتأكد من سلامتها وعدم تشكيلها أي خطورة على العاملين والمواطنين. كما دعا المكتب النقابي الموحد بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، إلى الإخلاء التام والفوري لجميع المصالح المتواجدة فوق مستعجلات ابن طفيل، مطالبة الإدارة بالقطع مع ما أسماه ب"أسلوب الترقيع ببنايات المستشفى والقيام ببناء مستعجلات تليق بالمدينة وتطلعات الأطر الصحية".