تعود أندية القسم الوطني الأول، في نهاية الأسبوع وبداية الأسبوع المقبل، للمنافسة برسم الدورة 17 من البطولة المغربية. وتعتبر المباراة، التي ستجمع بين الجيش الملكي والوداد البيضاوي السبت 12 فبراير 2011 بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، قمة الدورة، إذ لم يخرج الفريقان من دائرة أزمة النتائج. فالفريقان اللذان يجتمعان في عدم الاستقرار على رأس الإدارة التقنية، هذا الموسم، يحتلان رتبة لا ترقى إلى تطلعات جماهيرهما. الجيش يحتل الرتبة 10 ب19 نقطة، فيما يحتل الوداد الرتبة 6 ب23 نقطة برغم أنه استثمر كثيرا في جلب مجموعة من اللاعبين. الفريق البيضاوي الآخر الرجاء (28 نقطة)، الذي انتشى باحتلال الصف الأول في الدورة الأخيرة، سيكون في مهمة صعبة أمام النادي القنيطري وهو الفريق الذي، عادة، ما يوقع على مباريات كبيرة في الدارالبيضاء، كما أن احتلال القنيطريين للصف ما قبل الأخير ب13 نقطة يجبرهم على الوقوف ندا عنيدا أمام الصقور الخضر. المغرب الفاسي، الذي يحتل أيضا الصف الأول، سيحل يوم الأربعاء 15 فبراير بالحسيمة لمواجهة شباب الريف صاحب الصف ال14 برصيد 15 نقطة، أي ما يؤشر أن شباب الريف سيلعب ورقة الصراع من أجل البقاء، في الوقت الذي سيحاول الفاسيون العمل على الاستمرار ضمن ثلاثي المقدمة الذي يشمل أولمبيك آسفي الذي يزحف في صمت، وقد تكون مباراته ضد شباب قصبة تادلة الأخير ب8 نقط، فقط، مناسبة للاستمرار في المقدمة، خاصة وأنه يستقبل بميدانه. أولمبيك خريبكة الثاني صاحب 27 نقطة سيحاول معانقة الانتصارات من جديد على حساب ضيفه الدفاع الحسني الجديدي المحتل للرتبة 11 ب18 نقطة. اتحاد الفتح الرياضي المحتل للصف الخامس ب23 نقطة، مع مباراة ناقصة ضد المغرب التطواني، سيكون في رحلة طويلة للعيون لمنازلة شباب المسيرة السابع ب22 نقطة. المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات وإن كانت الكفة تميل للضيوف. قمة شبه محلية ستجمع الكوكب المراكشي (16 نقطة) بحسنية أكادير الثامن ب21 نقطة. المباراة ستعرف أيضا مواجهة مفتوحة بين الزاكي بادو وجمال السلامي مدربي الفريقين. مباراة قمة وسط الترتيب ستجمع بين الوداد الفاسي (18 نقطة) المغرب التطواني (20 نقطة).