قررت محكمة الاستئناف بمدينة الدارالبيضاء اليوم الثلاثاء تأجيل محاكمة الصحافي سليمان الريسوني إلى غاية 15 أبريل المقبل، في حين أجلت البت في طلب السراح إلى يوم الخميس المقبل. ويأتي هذا التأجيل الجديد في القضية التي يتابع فيها الريسوني في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات النشطاء والهيئات الحقوقية والسياسية لإطلاق سراحه وسراح كافة الصحافيين والمعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي. ويتابع الريسوني الذي قضى ما يزيد عن 10 أشهر من الاعتقال الاحتياطي، بتهمتي "هتك عرض شخص باستعمال العنف والاحتجاز"، وهي التهم التي تؤكد هيئة دفاعه عدم وجود أي دليل أو قرينة عليها. وتخوض اليوم لجنة التضامن مع رئيس تحرير يومية أخبار اليوم وعدد من النشطاء وقفة تضامنية أمام المحكمة للمطالبة بإطلاق سراحه، بعدما تم رفض أكثر من طلب من هيئة الدفاع لمتابعة الريسوني في حالة سراح، خاصة وأنه يتوفر على كافة الضمانات لحضور محاكمته. وكانت اللجنة في بلاغ لها قد أكدت أن المحاكمة التي يتعرض لها الريسوني، ورفض تمتيعه بالسراح المؤقت يثبت الطابع السياسي والانتقامي من وراء هذه المتابعة.