قررت محكمة الاستئناف بمدينة الدارالبيضاء، اليوم الثلاثاء، تأجيل محاكمة الصحافي سليمان الريسوني في جلستها الثانية إلى غاية 30 مارس الجاري. ويتابع رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم بتهمتي "هتك عرض شخص باستعمال العنف والاحتجاز"، والتي اعتقل بسببها منذ أزيد من تسعة أشهر، مع رفض تمتيعه بالسراح المؤقت. ويؤكد دفاع الريسوني أن الملف خال من أي دليل أو قرينة حول التهم التي يتابع بها، وأن السبب الحقيقي وراء متابعته هو كتاباته الصحفية، إذ يحاكم بسبب مواقفه وآرائه. وتنتقد هيئة دفاع الريسوني عدم تمتيعه بالسراح المؤقت رغم أن الأصل هو الحرية، ورغم أن الريسوني يتوفر على كافة الضمانات من أجل حضور المحاكمة، وأن ملفه خال من الأدلة وتغيب فيه حالة التلبس، كما أنه لا يشكل خطورة، ما يجعل اعتقاله تحكميا. وستعرف محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء وقفة احتجاجية عند الزوال، أعلنت عن تنظيمها لجنة التضامن مع الصحافي سليمان الريسوني، للمطالبة بإطلاق سراحه.