أعلنت لجنة التضامن مع الصحافي سليمان الريسوني عن تنظيم وقفة تضامنية معه أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تزامنا مع جلسة محاكته، وذلك يوم 2 مارس على الساعة الواحدة بعد الزوال. وجددت لجنة التضامن، في نداء لها، التأكيد على موقفها من اعتقال الصحفي سليمان الريسوني، الذي تتحكم فيه أبعاد سياسية انتقامية، من خلال توظيف القضاء لتصفية الحسابات مع الأصوات الممانعة والمنتقدة لصانعي القرار بالبلاد. وسجلت اللجنة أن انعقاد الجلسة الثانية من محاكمة رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم، يأتي بعد اعتقال تعسفي دام لأزيد من تسعة أشهر، وهو الاعتقال الذي تعتبره اللجنة تعسفيا وتحكميا. ويتابع الصحافي الريسوني بتهمتي "هتك العرض بالعنف"، و"الاحتجاز"، وهما التهمتان اللتان تؤكد هيئة دفاعه أن لا وجود لأي دليل أو قرينة تثبتهما، في الوقت الذي ينفي فيه الريسوني كافة الاتهامات. وأكد محامو الريسوني في ندوة صحفية عقدت مساء أمس الخميس أن ملف القضية فارغ من أي دليل، وأن اعتقاله مخالف للقانون والدستور، الذي نص على أن الحرية هي القاعدة، والاعتقال مجرد استثناء، مؤكدين توفر الريسوني على كل الضمانات لحضور المحاكمة.