نقلُ خمسة كتاب ضبط، اثنين منهم في "حالة خطيرة جدا"، صباح اليوم الجمعة، إلى مستشفى محمد الخامس بطنجة، فيما تلقى أربعة أشخاص آخرون إسعافات أولية في مكان إصابتهم، إثر تدخل أمني عنيف شملهم أمام المحكمة الابتدائية لطنجة، حيث كان مقررا لهم المشاركة في مسيرة نظمتها النقابة الديمقراطية للعدل في اتجاه أحد فنادق طنجة، الذي كان يحتضن "أشغال "الندوة الجهوية التاسعة للحوار الوطني حول إصلاح منظومة العدالة" برئاسة وزير العدل مصطفى الرميد. وقال عبد الصادق السعيدي، الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للعدل، إن "القمع" شملهم أمام المحكمة حتى قبل أن يقرروا الإنطلاق في المسيرة، محملا مسؤولية ما جرى لوزير العدل مصطفى الرميد. وأكد السعيدي على استمرارهم في خطواتهم النضالية التصعيدية لمواجهة ما وصفها ب"حالة الإسثناء والردة" على الحقوق والمكتسبات التي قدم الشعب المغربي من أجلها شهداء. يُشار إلى أن مسيرة كتاب الضبط جاءت في سياق احتجاجهم على قرار الاقتطاع من أجور المضربين منهم ثم تنديدا بإعفاء نائب الكاتب العامة للنقابة، فخر الدين بنحدو من مهامه كرئيس مصلحة كتابة الضبط بابتدائية القصر الكبير، وكذا للتنديد بإقصاء نقابتهم من الحوار الوطني حول إصلاح منظومة العدالة، إضافة إلى تنديدهم بقرار مقاطعة وزير العدل والحريات للنقابتهم.