نظم ازيد من 400 من كتاب الضبط يمثلون مختلف جهات المملكة، وقفة احتجاجية ضد ما اسموه القرارات المجحفة لوزير العدل والحريات مصطفى الرميد، وذالك امام مقر الفندق الذي احتضن فعاليات الندوة الخاصة بإصلاح منظومة العدل والواقع على بعد 7 كلم م مدينة النخيل، والتي عقدت يومه الجمعة 23 نونبر 2012 بمراكش، تحت شعار "الحوار الوطني للإصلاح العميق والشامل لمنظومة العدالة"، والتي حضرها قضاة ومحامون وفعاليات المجتمع المدني بجهة مراكش تانسيفت الحوز. هذه الوقفة عرفت حشد كبير للقوات العمومية، من درك ملكي وقوات مساعدة امام الفندق المذكور، وجاءت للتنديد بمواقف الوزير مصطفى الرميد، ضد كتاب الضبط والمتمثلة في الاقتطاع من أجور المضربين، حيث ردد المحتجون شعارات طالبت برحيل الوزير، وأخرى منددة بسياساته اللامسؤولة من قبيل ( الرميد العبقري، شحال فاهم او قاري).
وقفة كتاب الضبط بمراكش، تأتي في ظل شد الحبل بين النقابة الفيدرالية للعدل، ووزارة القطاع، ولاسيما بعد التصعيد الذي دشنه الوزير مؤخراً، وحسب بعض المشاركين في الوقفة، فإنها لن تكون تكون الاخيرة، حيث ستدشن النقابة مجموعة من المحطات التصعيدية في القادم من الايام.