علم موقع "لكم.كوم" أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء تستمع في هذه الأثناء للنائب الأول السابق لرئيس المجلس البلدي لمدينة أصيلة على خلفية الشكاية التي كان قد تقدم بها المستشار الجماعي بذات المجلس الزبير بنسعدون، والتي وجه فيها لرئيس المجلس محمد بنعيسى تهما خطيرة تتعلق بما بات يعرف ب"فضيحة الملعب البلدي". وكانت الفرقة الوطنية قد استمعت في وقت سابق لبنسعدون مثلما استمعت أيضا لأحد الأشخاص المذكورين في الشكاية دون أن يتسنى لأحد معرفة ما إذا كانت الشرطة قد استمعت لمحمد بنعيسى أم لا، على خلفية نفس "الفضيحة". ويتهم بنعيسى في ذات الشكاية بحيازة بقعة أرضية مساحتها خمسة هكتارات لصالح المجلس الجماعي خارج الضوابط القانونية؛ حيث اقتنى المجلس البقعة من صهر بنعيسى في وقت تؤكد فيه مصادر متطابقة أن تلك البقعة ولسنوات طويلة ظلت وحتى الساعة في ملكية صهر بنعيسى رغم توصله بمبالغ مهمة من المجلس بعد ان حدد ثمن المتر الواحد في مبلغ130 درهم في حين تؤكد مصادرنا أن صهر بنعيسى لم يقتن المتر سوى ب30 درهم بعد أن جرى إقناع صاحب البقعة الأرضية بأن الأخيرة ستسخر لصالح المنفعة العمومية قبل أن يجد البائع نفسه في دوامة قضائية حين اكتشف أنه لم يبع أرضه للمجلس وإنما لشركة تدعى "فيرا" يديرها صهر بنعيسى.
