قال نبيل بنعبد الله وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة٬ يوم الاثنين 7 يناير٬ إن معالجة ظاهرة الدور الآيلة للسقوط تتطلب تكلفة مالية تصل إلى 10 ملايير درهم. وأضاف بنعبد الله في معرض رده على سؤال محوري تقدمت به فرق الاصالة والمعاصرة٬ والتجمع الوطني للأحرار٬ والاشتراكي بمجلس النواب٬ حول الدور الآيلة للسقوط٬ أن صندوق التضامن للسكن الذي تمت توسعة مجال تدخله ليشمل البنايات الآيلة للسقوط لا يوفر في احسن الاحوال إلا ما بين 2 و 5. 2 مليار درهم وهو رقم يخصص لمحاربة مدن الصفيح وإعادة هيكلة عدد من الاحياء. وإلى جانب الدور الآيلة للسقوط٬ أبرز بنعبد الله٬ أنه يتعين تركيز الجهود على المناطق المصنفة بكونها مناطق خطر٬ مضيفا أن عدد الأسر التي تسكن بهذه المناطق قد يصل الى 100 ألف أسرة. وذكر بأن الدور الآيلة للسقوط ٬ ظاهرة تمس 31 مدينة عتيقة و 740 ألف أسرة أي 4.5 في المائة من الساكنة الحضرية٬ مشيرا إلى أنه تم ابرام 44 اتفاقية مكنت من تسوية وضعية 44 ألف أسرة.