قال اتحاديو 20 فبراير، إن المؤتمر التاسع لحزب "الاتحاد الاشتراكي"، فشل في تحقيق التغيير وتقديم إجابة عن انتظارات وتطلعات الحركة الديمقراطية، التقدمية والاشتراكية المغربية. وجاء في بيان صادر عن الحركة التي تطلق على نفسها "اتحاديو 20 فبراير"، بشأن المؤتمر الوطني التاسع المنعقد ببوزنيقة أيام 14، 15 و16 ديسمبر، إن النقاش السياسي والفكري، غاب داخل المؤتمر الذي "تحول لسوق انتخابية عرفت إنزالات وتجييشات غايتها ضمان تأبيد الوضع الحزبي المتردي والوقوف في وجه كل مطالب التغيير وتصحيح مسار الحزب وتحقيق وحدة اليسار المغربي". وأضاف البيان الذي توصل موقع "لكم. كوم" بنسخة منه إن المؤتمر التاسع أقبر "الخط الديمقراطي للحزب وانتصار الخط الانتهازي والوصولي في إطار الاستمرار في خط انحداري ومتماه مع الأيديولوجيا الرسمية السائدة". وانتقد البيان "طغيان ممارسات وسلوكات في غاية السلبية توفر شروط الانهيار التام والانتحار الجماعي للحزب عبر الدفع نحو إفراغ الحزب من المناضلين والمناضلات الحاملين لهم التغيير وتعويضهم بزبائن انتخابات يتم استغلالهم لتصفية الديمقراطية الداخلية واغتيال التراث النضالي والذاكرة الحزبية". وأكد البيان على "استمرارنا في حمل شعلة النضال التي أطلقت شرارتها حركة 20 فبراير وانخراطنا في كل التحركات الشعبية والمبادرات النبيلة الهادفة إلى تحقيق الديمقراطية الحقيقية". وأعلنوا انخراطهم في "الدفاع عن الخط الاشتراكي الديمقراطي الحداثي في أفق بناء قطب اشتراكي ديمقراطي كبير".