العشاء الأخير الذي تم في بيت وزير الخارجية سعد الدين العثماني وحضره أصحاب مراكز الضغط (اللوبيينغ) المغاربةّ، عرف حضور محمد أوجار عضو الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، ليس بصفته حكيما وإنما بصفته المدير العام لمركز الشروق للإعلام وحقوق الإنسان. مصادر "لكم" التي حضرت العشاء قالت إن أوجار جلس إلى جنب براهيم الفاسي الفهري، مدير معهد أماديوس وابن المستشار الملكي الطيب الفاسي الفهري، وتبادلا الحديث طويلا بخصوص ما يجري في الصحراء ومالي والمنطقة العربية ككل. المصادر التي استغربت من حضور أوجار، وصفت عشاء العثماني الذي تم في بيته بمدينة سلا، بالبسيط والمتواضع لأنه اعتمد على إمكانياته الخاصة، عكس الحفلات السابقة التي اعتاد عليه أطر الخارجية المغربية والتي كانت تتم في فنادق فخمة وتكلف ميزانيات ضخمة.