قالت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، إنه عوض أن تقف الدولة في اليوم العالمي للمدرس عند التضحيات التي يقدمها مدرسو المغرب ومدرساته في كل المدن والقرى والمداشر، عمدت إلى استدعاء العديد منهم، وضمنهم "سهام المقريني" منسقة التنسيقية في إقليم الدريوش. واستنكرت التنسيقية في بلاغ لمجلسها الوطني، استهداف أعضاء التنسيقية سواء عبر الاستدعاءات أو الاقتطاعات غير المشروعة.
وانتقدت المخططات التخريبية في قطاع التعليم التي تستهدف خوصصة القطاع وتسليعه، وتدمير المدرسة والوظيفة العموميتين. وجددت التنسيقية مطالبها بإسقاط مخطط التعاقد، لأنه خطر استراتيجي يهدد المدرسة العمومية، ويستعبد رجال ونساء التعليم، ويحيل على استمرار الهجوم على المدرسة العمومية. وأدانت المحاكمات في حق أعضاء التنسيقية، مطالبة بإسقاط التهم المفبركة في حقهم والتراجع عن ما أسمته الحكم الجائر في حق الأستاذ "مبارك ليعيشي". ودعت التنسيقية جميع رجال ونساء التعليم إلى تجسيد الإضراب الوطني يوم 6 و 7 أكتوبر 2020، من أجل دق ناقوس الخطر الذي يهدد المدرسة العمومية، والمشاركة المكثفة في جميع الأشكال الاحتجاجية الإقليمية والجهوية. وهددت التنسيقية بخوض أشكال احتجاجية غير مسبوقة في حالة استمرار استدعاء ومحاكمة الأساتذة المتعاقدين.