أقدم التنسيق الميداني للأطر العليا المعطلة 2011 مساء يوم الأربعاء 21 نونبر، على خطوة احتجاجية غير مسبوقة ، حيث قام مجموعة من الأطر برمي أحذيتهم المتهالكة تجاه البرلمان احتجاجا على استمرار حكومة عبد الإله بنكيران في نهج سياسة اللامبالاة والآذان الصماء والمقاربة الأمنية باعتبارها حلا سهلا لملف الأطر العليا المعطلة. وأعقب هذا الاحتجاج، بحسب ما جاء في بيان التنسيق الميداني للأطر العليا المعطلة، تدخل عنيف من طرف القوات العمومية أسفر عن إصابات بليغة في صفوفهم، استدعت نقل 25 مصابا إلى المستشفى لتلقي العلاج. وكشف بيان الأطر المعطلة الذي توصل موقع "لكم. كوم"، بنسخة منه، أن إقدامهم على هذه الخطوة، جاء بعدما "سئموا من الوعود الكاذبة للجهات الوصية على هدا الملف"، وللتعبير عن معاناتهم طيلة سنتين قضوها بشوارع العاصمة الرباط دون أن تستجيب الحكومة لمطالبهم التي يصفونها بالعادلة والمشروعة. وجدد التنسيق بالميداني للأطر العليا المعطلة في ختام بيانه، تشبثه بملفه المطلبي والذي يأتي على رأسه التوظيف المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية بناءا على المرسوم الوزاري الإستثنائي 02-11-100، كما توعد حكومة عبد الإله ابن كيران، بخوض أشكال احتجاجية أخرى غير مسبوقة بشوارع الرباط.