أقرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بإصابة ثلاثة من موظفيها العاملين في سيدي إفني بفيروس "كوفيد-19" وضعوا رهن الحجر الصحي بالمستشفى الإقليمي للمدينة. وأوضح بلاغ الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة كلميم واد نون عبر مديريتها في سيدي إفني، وصل موقع "لكم"، نظير منه، أنه تم "إخضاع جميع الموظفين والأعوان بالمديرية دون استثناء للتحاليل المخبرية للكشف عن كوفيد 19 للمرة الثانية على التوالي لمحاصرة انتشار الفيروس، فيما تتلقى الحالات الثلاثة المصابة الرعاية من قبل السلطات لصحية المعنية وتتابع العلاج وفق البروتوكول الصحي المعتمد". وزاد البلاغ موضحا أن "حالتهم الصحية مستقرة لحدود اليوم ولا تستدعي القلق". وأشار البلاغ إلى أنه تم "تعقيم جميع مرافق وفضاءات المديرية الإقليمية لسيدي إفني من قبل مصالح المجلس الجماعي بتنسيق مع السلطات الترابية، مما استوجب إيقاف العمل لمدة ثلاث ساعات بمقر المديرية الإقليمية ضمانا لاستكمال عملية التعقيم بجميع مرافقها، وتجنبا لأي تأثير محتمل لمواد التعقيم المستعملة في هذه العملية على صحة وسلامة الموظفين". ويتساءل الآلاف من الموظفات والموظفين العاملين بمقرات الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ومديرياتها الإقليمية عن عدم تنسيق المسؤولين لإجراء فحوصات مخبرية للفيروس لفائدتهم قبل التحاقهم اليوم الثلاثاء فاتح شتنبر الجاري في أول يوم بعد إجازتهم السنوية لشهر غشت، والذي قد يسبب متاعب صحية لزملائهم ومرتفقي تلك المؤسسات، وفق إفادتهم لموقع "لكم".