تعرضت تلميذة مغربية تبلغ من العمر 13 سنة للاختطاف من قبل مسلحين وذلك لدى مغادرتها إحدى المؤسسات التعليمية الخاصة (مدرسة الارياف) بالعاصمة الليبية طرابلس. وعلم اليوم الاربعاء من والد الضحية أن عملية الاختطاف نفذت قبل أسبوع مشيرا الى ان المختطفين أفرجوا عن تلميذة ليبية كانت برفقة ابنته في حين طالبوا الاسرة المغربية من خلال مكالمات هاتفية ب"فدية" لإطلاق سراح التلميذة المغربية. وقال والد الضحية إن الاسرة وضعت شكاية لدى المصالح الامنية الليبية التي نصبت منذ ثلاثة أيام كمينا للمختطفين بمنطقة "واد الربيع" غير أن هذه العملية لم تكلل بالنجاح "بعدما تمكن الجناة من الفرار بعد اشتباك مسلح مع رجال الامن". وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أكد القنصل المساعد للقنصلية العامة للمغرب بطرابلس عبد الحفيظ الداودي أن القنصلية "خاطبت السلطات الامنية الليبية لحثها على التعجيل باتخاذ الاجراءات اللازمة والحاسمة التي من شأنها إنقاذ حياة الطفلة المغربية المختطفة". وقال المسؤول المغربي إن الجهود ماتزال جارية على مختلف المستويات "لإحاطة هذه القضية بالاهتمام اللازم من طرف السلطات الليبية" ووضع حد لمعاناة الاسرة المغربية. ومن المقرر تنظيم وقفة تضامنية مع الاسرة المغربية الخميس امام المؤسسة التعليمية التي كانت مسرحا لهذا الاعتداء.