أكدت مؤسسة (فيتش ريتينغ) للتصنيفات الائتمانية يوم الثلاثاء 1 يناير 2011، التنقيط السيادي للمغرب, وتوقعت بأن يظل الوضع به "مستقرا", مؤكدة أن المملكة تواصل الاستفادة من دعائم قوية مقارنة مع باقي دول المنطقة. وأبرزت (فيتش ريتينغ), في هذا السياق, الاستقرار السياسي والاجتماعي الذي تنعم به المملكة, مؤكدة أن المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس نجح خلال العشر سنوات الأخيرة في التقليل من حدة الفقر ومحاربة البطالة. وتنتظر مؤسسة (فيتش ريتينغ) للتصنيفات الائتمانية, التي أبقت على نقطة (بي بي بي) بالنسبة لدين المملكة المرتبط بالعملات, من السلطات المغربية القيام بالرفع من حجم النفقات الاجتماعية وتحملات صندوق المقاصة بهدف التقليل من التفاوتات الاجتماعية. وكانت رئيسة قسم الصناديق السيادية بوكالة (فيتش ريتينغ) مالاس مروح قد أكدت مؤخرا أنه بإمكان المغرب الاعتزاز بمعدل تضخم أقل من ذلك المسجل لدى دول شمال إفريقيا, مبرزة أن الطلب الداخلي القوي ساعد المملكة على تجنب آثار الأزمة المالية العالمية. وذكر المصدر ذاته أن السلطات المغربية كانت قد عبئت منذ عقود موارد هامة من أجل النهوض بالأوضاع الاجتماعية, مشيرا في هذا السياق إلى الجهود الرامية إلى تحسين سوق الشغل والتقليل من معدلات البطالة. وتعد مؤسسة (فيتش ريتينغ) للتصنيفات الائتمانية إلى جانب مؤسستي (ستاندار وبور) و(مودي) أحد أهم الوكالة المتخصصة في مجال التنقيط المالي على الصعيد الدولي.