قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس إن بلاده لن تشهد فرض عزل جديد في حال حصول موجة إصابات ثانية لفيروس كورونا. وقال كاستيكس في مقابلة مع قناة "بي اف ام تي في"، إن الوضعين الاقتصادي والاجتماعي في البلاد لا يتحملا "إغلاقا عاما كاملا بشكل مطلق" كما حدث في شهر مارس.
وأضاف إنه سيتخذ تدابير محددة لجعل فرنسا مستعدة لموجة ثانية محتملة من فيروس كورونا. ووعد كاستكس، الذي أنيطت به مهمة رئاسة الحكومة بعد ثلاثة أشهر من التراجع الاقتصادي جراء الأزمة الصحية وينتظره عدد من الملفات الحيوية، بأنه عند اتخاذ أي تدابير إضافية للحد من انتشار الوباء، سيتوجب الأخذ بعين الاعتبار الأثر الاقتصادي ومقدرة الشعب على التعامل في ظلها. وكانت الحكومة الفرنسية السابقة قد فرضت إغلاقًا عاما صارمًا على الصعيد الوطني استمر لثمانية أسابيع تقريبًا، قبل أن تتخذ قرارا برفعه في ال11 من أ ماي الماضي مع الإبقاء على بعض القيود المفروضة على التجمعات العامة والتي مازالت قائمة. وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على تويتر إن "برنامجي الذي حملته معي في عام 2017 والذي انتخبني الفرنسيون لأجله يظل في صميم سياستي، لكن يجب أن نتكيف الآن مع مع الاضطرابات الدولية والأزمات التي نمر بها وأن نرسم مسارا جديد."