نفى فؤاد العماري، رئيس المجلس الجماعي لمدينة طنجة، أن يكون أدلى بتصريحات بخصوص معالجة ملفات التعمير بالمدينة. وكان قد نسب إلى العماري ما مفاده أنه عرض على المنعشين العقاريين "عفوا شاملا" مقابل إطلاق مشاريع جديدة. وجاء في بلاغ، أصدره مكتب المجلس الجماعي لمدينة طنجة الاثنين 31 يناير 2011، أن المكتب ، تداول في موضوع الحملة الإعلامية الأخيرة التي نسبت لرئيس المجلس تصريحات لا أساس لها من الصحة بخصوص معالجة ملفات التعمير بالمدينة. وأجمع الحاضرون على أن هذه الحملة "لا تستهدف فقط المجلس الجماعي لطنجة، في شخص رئيسه، وإنما هي حملة ممنهجة ضد مشاريع الاستثمار العقاري ومسلسل التنمية الاقتصادية التي تشهدها المدينة، وهي، أيضا، حملة ضد السياسة الجديدة التي ينتهجها المكتب الحالي في تعامله مع المنعشين العقاريين، والقائمة على التنسيق والتعاون والتشاور، في إطار التقيد الصارم بالقوانين والمساطر الجاري بها العمل في مجال التعمير". إلى ذلك، تداول المكتب في موضوع التهيئ لدورة فبراير للمجلس الجماعي لطنجة. وأوصى المكتب بضرورة الانفتاح على جميع مكونات المجلس وإشراكها في عملية البرمجة للنقط التي سيتم إدراجها على جدول أعمال هذه الدورة، مع الحرص على إدراج المواضيع والقضايا التي تهم مدينة طنجة حسب الأولويات. من جهة أخرى، قام المكتب بتقييم اليومين الدراسيين اللذين نظمهما المجلس مؤخرا، الأول حول ملف الإنارة العمومية، والثاني حول موضوع النقل الحضري بواسطة الحافلات العمومية، "حيث أشاد أعضاء المكتب بنجاح هذين اليومين الدراسيين، وبالمستوى العلمي للعروض المقدمة من طرف خبراء ومسؤولين ومتخصصين في قطاعي الإنارة والنقل، وبالنقاش البناء الذي ساد أشغالهما وبمستوى وكثافة الحضور الذي تتبع هذه الأشغال". وأوصى المكتب، حسب البلاغ، بضرورة تفعيل التوصيات الصادرة عن اليومين الدراسيين، وذلك قصد النهوض بجودة وتحسين الخدمات المتعلقة بالإنارة العمومية وبالنقل بواسطة الحافلات العمومية بطنجة.