أصدر مكتب المجلس الجماعي لطنجة بلاغا صحفيا بعد اجتماعه الأخير الإثنين 31 يناير والذي تم افتتاحه بالتطرق إلى موضوع الحملة الإعلامية الأخيرة التي نسبت لرئيس المجلس تصريحات لا أساس لها من الصحة بخصوص معالجة ملفات التعمير بالمدينة، والذي تمت الإشارة إليه في الإجتماع الأخير للمجلس يوم الإثنين بقصر البلدية. وحسب البلاغ الذي توصلت شبكة طنجة الإخبارية بنسخة منه فقد أكد الحاضرون على أن هذه الحملة لا تستهدف فقط المجلس الجماعي لطنجة، في شخص رئيسه، وإنما هي حملة ممنهجة ضد مشاريع الاستثمار العقاري ومسلسل التنمية الإقتصادية التي تشهدها المدينة؛ وهي، أيضا، حملة ضد السياسة الجديدة التي ينتهجها المكتب الحالي في تعامله مع المنعشين العقاريين، والقائمة على التنسيق والتعاون والتشاور، في إطار التقيد الصارم بالقوانين والمساطر الجاري بها العمل في مجال التعمير. بعد ذلك، تداول المكتب في موضوع التهيئ لدورة فبراير للمجلس الجماعي لطنجة. حيث أوصى المكتب بضرورة الانفتاح على جميع مكونات المجلس وإشراكها في عملية البرمجة للنقط التي سيتم إدراجها على جدول أعمال هذه الدورة؛ مع الحرص على إدراج المواضيع والقضايا التي تهم مدينة طنجة حسب الأولويات. وفي أعقاب ذلك، قام المكتب بتقييم اليومين الدراسيين اللذين نظمهما المجلس مؤخرا؛ الأول حول ملف الإنارة العمومية، والثاني حول موضوع النقل الحضري بواسطة الحافلات العمومية، حيث أشاد أعضاء المكتب بنجاح هذين اليومين الدراسيين، وبالمستوى العلمي للعروض المقدمة من طرف خبراء ومسؤولين ومتخصصين في قطاعي الإنارة والنقل، وبالنقاش البناء الذي ساد أشغالهما وبمستوى وكثافة الحضور الذي تتبع هذه الأشغال. وقد أوصى المكتب بضرورة تفعيل التوصيات الصادرة عن اليومين الدراسيين، وذلك قصد النهوض بجودة وتحسين الخدمات المتعلقة بالإنارة العمومية وبالنقل بواسطة الحافلات العمومية بطنجة. وفي الأخير، ناقش المكتب المقترح المتعلق بتنظيم مناظرة محلية حول الرياضة بمدينة طنجة. حيث استحسن الأعضاء هذه الفكرة، خصوصا في ظل هذا الظرف الذي يشهد فيه قطاع الرياضة بطنجة اختلالات كبيرة تؤثر سلبا على مستوى أداء جميع الأنواع الرياضية. وقد أوصى المكتب بضرورة الإعداد الجيد لهذه المناظرة، والحرص على إشراك مختلف الفاعلين والمتدخلين في الرياضة بالمدينة، وباقي القطاعات الحكومية ذات الصلة بهذا الموضوع.