قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة نشرت الأحد إنه سيدرس لقاء الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وقلل من أهمية القرار الذي اتخذه في وقت سابق بالاعتراف بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيساً شرعياً للبلاد. وقال ترامب لموقع اكسيوس الاخباري الإلكتروني يوم الجمعة: "ربما أفكر في ذلك ..مادورو يود الاجتماع. وأنا لا أعترض مطلقاً على الاجتماعات" في خطوة ستنهي حملة "الضغوط القصوى" التي يشنها للإطاحة بالرئيس الاشتراكي.وأضاف " ولكن في هذه اللحظة أرفضها".
وربما تمثل أحدث تصريحات لترامب أوضح إشارة حتى الآن لما وصفه مسؤولون أمريكيون في أحاديث خاصة بالإحباط المتزايد بعد إخفاق إدارته في الإطاحة بمادورو بالعقوبات والدبلوماسية. وأشار ترامب أيضاً إلى تراجع الثقة في غوايدو، الذي اعترفت به الولاياتالمتحدة ومعظم الدول الغربية الأخرى رئيساً مؤقتاً لفنزويلا منذ يناير (كانون الثاني) 2019، معتبرين أن إعادة انتخاب مادورو في 2018 مزورة. وكان ترامب قد أبدى استعداداً في 2018 للقاء مادورو، الذي أطلق مبادرات لإجراء محادثات ولكن لم يتحقق شيء وبدلاً من ذلك عززت الولاياتالمتحدة الضغط. ولكن مادورو احتفظ بدعم الجيش بالإضافة إلى تأييد روسيا، وكوبا، والصين، وإيران.