قام مجتجون ضد العنصرية في لندن بتحطيم تمثال تاجر الرقيق إدوارد كولستون الذي يرجع تاريخه إلى أكثر من القرن، في مدينة بريستول البريطانية، وألقوه به في مياه أحد البحيرات، وذلك مع استمرار المظاهرات الحاشدة في العديد من الدول بعد وفاة المواطن الأمركي الأسود جورج فلويد في أمريكا. وكان المحتجون يشاركون في مظاهرة تحت شعار “حياة السود مهمة” عندما توجهوا نحو التمثال البرونزي المثير للجدل، لتاجر العبيد إدوارد كولستون الذي نصبته السلطات عام 1895 تكريما لذكراه، واسقطوه من أعلى منصته أرضا.
كان التمثال ، الذي شيد عام 1895 ، محل جدل في السنوات الأخيرة، حيث تم توقيع عريضة لأكثر من 11 الف شخص لإزالته، لكونه يرمز إلى استعباد السود في بريطانيا. وبحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، جنى صاحب التمثال المسمى بكولستون ثروته من تجارة التبغ والرفيق في القرن السابع عشر، مستخدما اموله في بناء المدارس والبيوت في مدينته البريطانية.