لم يتأخر كثيرا رد فعل وزارة الخارجية الفرنسية على قرار الحكومة المغربية سحب اعتماد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب)، الصحافي عمر بروكسي، المعتمد في الرباط، إذ قال فيليب لاليوت المتحدث بإسم الخارجية الفرنسية يوم الجمعة 5 أكتوبر، بأن الخارجية الفرنسية أخذت علما بالقرار ، وأنها في اتصال مع السلطات المغربية لمراجعة أسبابه. وأعاد الناطق الرسمي بإسم الخارجية الفرنسية، التأكيد على تمسك فرنسا بحرية التعبير وحرية ممارسة مهنة الصحافة في جميع أنحاء العالم. من جهتها أدنت منظمة "صحافيون بلاحدود"، ماوصفته ب "القرار السياسي"، وجاء في بيان للمنظمة الموجود مقرها بباريس "هذا القرار الإداري هو قرار سياسي. ويتعلق الأمر بخرق واضح للممارسة المستقلة لمهنة الصحافة". واعتبرت المنظمة سحب الاعتماد بمثابة السلاح الذي تستعمله السلطات المغربية لحمل الصحافيين على ممارسة الرقابة الذاتية على أنفسهم. وطالت المنظمة السلطات المغربية بالتراجع عن "قرارها التعسفي"، حسب ماجاء في ببان المنظمة.