بلغ حجم الحبوب المجمعة٬ والتي يشكل منها القمح الطري نسبة 99.5 بالمائة٬ 15.4 مليون قنطار في متم شهر غشت الماضي٬ وذلك حسب المكتب الوطني للحبوب والقطاني. وأوضح المكتب أن جمع القمح الطري٬ أكثر الحبوب استهلاكا بالمغرب٬ بلغ 15.3 مليون قنطار متم شهر غشت الماضي مقابل 17.4 مليون قنطار خلال نفس الفترة من السنة الماضية٬ مشيرا إلى أن عملية الجمع تمثل حوالي 57 بالمائة من إنتاج المحاصيل لعام 2012. وبلغ مخزون الحبوب٬ المخزن من طرف الفاعلين المصرح بهم لدى المكتب الوطني للحبوب والقطاني٬ وعلى صعيد المخازن 22.3 مليون قنطار متم شهر غشت٬ مسجلا انخفاضا بنسبة 5 بالمائة مقارنة مع شهر يوليوز الماضي. وأبرز المصدر ذاته أن التجار والتعاونيات أنجزا 86 بالمائة من عملية جمع القمح الطري. وفي ما يتعلق بكمية الواردات٬ فقد بلغت 6.8 مليون قنطار نهاية غشت٬ بزيادة 51 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من الموسم السابق. وتتمثل هذه الواردات في الذرة (4.9 مليون قنطار)٬ والقمح الصلب (1.2 مليون قنطار) والشعير (0.4 مليون قنطار) والقمح الطري (0.2 مليون قنطار). واستحوذت البرازيل على 41 بالمائة من حجم واردات المملكة في نهاية غشت٬ متبوعة بالأرجنتين (31 بالمائة)٬ وكندا (108 بالمائة)٬ وفرنسا (8 بالمائة) وأوكرانيا (2 بالمائة). وأفاد المصدر ذاته بأن التحويل الصناعي للحبوب بلغ 16.6 مليون قنطار منذ بداية موسم 2012-2013٬ بانخفاض بأزيد من 6 بالمائة مقارنة مع السنة السابقة. وأشار إلى أن إنتاج المطاحن الصناعية في نهاية شهر غشت 2012 بلغ 39 بالمائة من القمح الطري انطلاقا من الإنتاج المحلي٬ مضيفا أن الدقيق الحر والمدعم يمثلان على التوالي 55 بالمائة و14 بالمائة من إنتاج المطاحن الصناعية. من جانب آخر٬ تم إنتاج الأسمدة الصناعية بالأساس انطلاقا من القمح الصلب (90 بالمائة) والشعير (10 بالمائة). أما إنتاج الدقيق المدعم٬ فتم انتقل إلى أزيد من 79 بالمائة من القمح الرطب من الإنتاج الوطني. يذكر أنه تقرر خلال مجلس للحكومة٬ تعليق الرسوم الجمركية المطبقة على واردات القمح الطري ابتداء من فاتح أكتوبر 2012٬ بعد تمديد الفترة الأولى من جمع القمح الطري إلى 30 سبتمبر 2012.