أفاد المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني، في نشرته الإخبارية٬ أن مخزون القمح الطري الذي يستهلك بشكل رئيسي بالمغرب٬ بلغ 13.5 مليون قنطارا في الفترة ذاتها٬ مما يعني أنه لن يغطي إلا مدة تقل عن أربعة أشهر من حاجيات المطاحن. وذكر المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني٬ أمس الثلاثاء٬ بأنه تم جمع 22.2 مليون قنطار من الحبوب مع متم شهر مارس الماضي. وحسب المصدر ذاته٬ فإن التحويل الصناعي للحبوب وقف عند سقف 5.6 مليون قنطار٬ أي بارتفاع نسبته 0.4 في المائة مقارنة مع سنة 2011، مضيفا أن نشاط المطاحن بلغ خلال شهر مارس 4.3 مليون قنطار للقمح الطري و0.5 مليون قنطار للقمح الصلب و0.8 مليون قنطار للذرة و0.1 مليون قنطار للشعير٬ مما يرفع إلى 55.4 مليون قنطار مجموع الحبوب المطحونة منذ بداية الموسم الفلاحي 2011-2012. أما مخزون الحبوب فقد ارتفع إلى 18.7 مليون قنطارا٬ ويشمل 13.5 مليون طنا من القمح الطري٬ و1.6 مليون قنطارا (القمح الصلب)٬ و2.2 مليون قنطارا (الذرة)٬ و1.3 مليون قنطارا من الشعير. وبخصوص واردات الحبوب٬ فقد بلغت منذ بداية الموسم الفلاحي 43.6 مليون قنطارا٬ وتتشكل من 45 في المائة من القمح الطري٬ و35 في المائة (الذرة)٬ و11 في المائة (القمح الصلب)٬ و9 في المائة من الشعير٬ وفق المكتب الذي لاحظ أن حجم الواردات يؤشر كذلك على تراجع بنسبة 20 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من الموسم الفلاحي المنصرم. وتظل فرنسا في مقدمة الممونين الأساسيين للمغرب من الحبوب ب 41 في المائة خاصة القمح الطري٬ متبوعة بالأرجنتين (21 في المائة)٬ والبرازيل (13 في المائة) خاصة الذرة. يذكر أن الحكومة كانت قد قررت٬ خلال مجلسها ليوم 23 فبراير الماضي، تمديد فترة وقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على القمح الصلب والطري إلى غاية 30 أبريل الجاري.