تحول المهرجان الخطابي الذي ترأسه عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية بساحة بني مكادة بطنجة، مساء الأحد 30 سبتمبر، إلى مواجهات بين مجموعة من المعطلين حاملي الشهادات العليا وعناصر من شبيبة العدالة والتنمية مدعومين بحراس الأمن الخاص الذين استعان بهم بنكيران لحراسة تجمعه الخطابي. وبمجرد تناول بنكيران الكلمة، قام المعطلون بترديد شعارات تطالبه بتنفيذ الوعود التي سبق أن قدمها لهم، والالتزام بمضمون محضر 20 يوليوز، حيث توقف بنكيران عن كلمته، مطالبا المعطلين بالتزام الهدوء، وبعد استمرارهم في رفع الشعارات تدخل أفراد من شبيبة العدالة والتنمية لمهاجمة المعطلين باستعمال العصي والكراسي. واتهم بنكيران المعطلين بالتشويش على مهرجانه الخطابي، وخدمة أجندة أحزاب منافسة له، وقال "أعتقد أن هذا التشويش غير بريء"، قبل أن يضيف لتهدئة الجو:"أنا أعرف مطالبهم ومستعد للحوار معهم".